مايابلانيت

المنزل / لا تموتي يا أمي! / مدونة /

حتى الموت تفرقنا

26.02.2013       20:02       يوم 163       لودميلا

 من الصعب للمراة ان تكون وحيدة و هي تعيش في عالم الجريمة. و في العالم المخدرات أصعب بمرتين. في كل خطوة يحاولون يكذبوا عليكي و يأخذوا مالك. كثير مرات أخذوا مني مالي ليشتروا جرعة افيون و يختفون بعد ذلك. تركوني مريضة و من غير فلوس. لتشتري مخدر عليك تعرف الأماكم و إذا لم يغرفوك هناك فلا يعطون، لذلك عليك ان تحمل المخاطر لأن الإرادة تأكل نفسك. وبعض ناس يكذبون، يأخذون فلوس و لا يرجعون. وانت لا تعرف ما تعمل في النهاية. 

كانت عندي اللحظات ان يوجد فلوس و الرغبة في الجرعة لكم لا يوجد الفرصة لأشتري. وهذا كان احد من الاسباب في زواج أليكساندر. بعد ما اجتمعنا ثلاث مرات سكننا في نفس البيت. المرة الثالثة كانت في الليل رأس السنة، نحن انفقنا نتمشى في شوارع الليلية. 

طولنا في الشوارع لنصف الليل و قبل ساعة 12 دعمني إلى البيته. في بيته كانت امه الوحيدة . و نحن وودعنا السنة القديمة معها. لثلاث ايام بقيت معه، لا تفرقنا ولا دقيقة و عندما جهزت اذهب إلى البيت طلب مني ازوجه. وشرط علي اعطي جواب بساعة فقط. هذا كانت مفاجأة بالنسبة لي، انا لا اردت ذلك لأن ودعت لواحد انتظر فيه من السجن. لكن أليكساندر قال " اماتجاوب الآن، اما لانجمع مع بعض ابداً.

انا استغربت و خفت من قوة كلامه، لكن استقمت عنده بما تنني كنت اقره نفسي من ذلك. و بالصراحة انا كنت سعيدة معه لعشر سنين. لكن بعد ذلك كان نفسي اهرب، لكن هو كان يمسكني. كلامه تحقق، انا كنت بجنبه حتى نهاية حياته. 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات